وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار الفكري للمهارات الحياتية، ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، والتعرف على دور مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في تنمية المهارات الحياتية، كما هدفت إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دور مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا في تنمية المهارات الحياتية.
واستخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، وقد تم لإعداد استبانة المهارات الحياتية للتعرف على مدى توافرها لدى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، واستمارة تحليل محتوى مخرجات التعلم لمقررات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، وتم التطبيق على عينة من طلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظة أسيوط بلغ عددهم 47 من الطلاب الصف الأول 47 من طلاب الصف الثالث بنسبة 48.9%، 64.4% علي الترتيب من المجتمع الأصلي.
وقد توصلت الدراسة إلى مفهوم وفلسفة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ستم (Stem)، كما توصلت إلى مفهوم المهارات الحياتية وأهميتها وخصائص المهارات الحياتية، وقد تم تصنيف المهارات الحياتية إلى المهارات الشخصية والمهارات التفكير، والمهارات الاجتماعية، والمهارات الأخلاقية>
كما توصلت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الصف الأول والثالث في المهارات الشخصية، والمهارات الاجتماعية، والمهارات الأخلاقية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الصف الأول والثالث لصالح الصف الثالث في المهارات التفكير.
كما توصلت الدراسة إلى أن مخرجات التعلم الخاصة بالمقررات في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا اهتمت بتنمية المهارات الحياتية ولكن ليس بدرجة متوازنة، قد جاء الاهتمام الأكبر بمهارات التفكير، وفي المرتبة الثانية المهارات الاجتماعية والاخلاقية، وفي المرتبة الرابعة المهارات الشخصية، وقد تم وضع تصور مقترح لتفعيل دور مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجية في تنمية المهارات الحياتية.