في ظل التسارع التكنولوجي الذي نشهده هذه الأيام ظهرت تقنيات جديدة وحديثة في مجال التعليم ومن هذه التقنيات تقنية الميتافيرس التي تعتبر تقنية حديثة وليدة العصر حيث تنقلنا هذه التقنية إلى عالم ثلاثي الأبعاد شبيه بالعالم الحقيقي وتعتمد تقنية الميتافيرس بشكل كبير على تكنولوجيا الارتداء هذه التكنولوجيا الحديثة التي سهلت علينا أمور لا تحصى لها في واقعنا الحقيقي وجعلتنا نخوض تجارب كثيرة وممتعة فما بالك عندما نخوض هذه التجارب المختلفة في مجال التعليم ومنها إنشاء مدرسة إفتراضية للتعلم عن بعد فهي سوف توفر لنا الوقت والجهد والمال فعند بناء مدرسة إفتراضية داخل الميتافيرس سوف يخوض المتعلم تجربة فريدة في واقع شبيه بالواقع الحقيقي[1].
ويمكننا الربط بين البيئة الافتراضية والميتافيرس حيث يرى Murat Yilmaz , Emer O'Farrell, Paul Clarke (2022) أنه يمكن مشاركة المساحات الافتراضية للتطبيقات الاجتماعية والتعاونية ويمكن إعادة إنشاء مميزات العالم الحقيقي في بيئة افتراضية تماما ويمكن تحقيق بيئة الرسوم المتحركة هذه عن طريق إضافة عناصر من العالم الحقيقي مباشرة إلى عالم افتراضي مزود بتمثيلات رقمية للشوارع والمباني الواقعية للاعبين الذين يلعبون في بيئة افتراضية ويمكن شراء التمثيلات الرقمية لمنتجاتهم ليتم شحنها إلى منازلهم من سوبر ماركت افتراضي.
ويشير Helena Pozniak. (2022). أن الميتافيرس هو تطور للواقع الافتراضي والواقع المعزز حيث أنهما الوسيلة الأمثل للتعايش في الميتافيرس حيث يمكن للمبدعين التعاون بشكل فعلي في مساحات افتراضية في الميتافيرس.
كشف Marek, N. Pollmann, S. (2019) أن البيئات الافتراضية ثلاثية الأبعاد كانت في بداية الأمر شائعة الاستخدام في الالعاب الفيديو ولكن مع تطور التكنولوجيا تطورت البيئات الافتراضية وأصبحت توفر مميزات لكثير من الموضوعات والمجالات الاخرى منها المجال التعليمي حيث يمكنك إنشاء كائن ثلاثي الأبعاد داخل البيئة الافتراضية ويمكن أيضا بناء كائنات بصرية طبيعية باستخدام أدوات مفتوحة المصدر.
اتبعت الباحثة في توثيق المرجع قواعد جمعية علم النفس الأمريكية (الاصدار السابع) Association American Psychological
واتبعت الباحثة في ترتيب المراجع العربية الترتيب الأبجدي حسب الحروف الأبجدية.