اختبرت الدراسة الحالية العلاقة المباشرة بين السياسات الريادية متمثلة فى:السياسات التعليمية، رأس المال،الجوانب التشريعية والتوجه الريادي متمثلاً فى:الرغبة،الكفاءة، الابداع،تحمل المخاطرة،والاستباقية من ناحية والثقافة الريادية متمثلة فى:السلوكيات الريادية،والجودة الريادية،والريادة الاجتماعية من ناحية اخرى وكذلك اختبار الدور الوسيط لأبعاد التوجه الريادي بين ابعاد السياسات الريادية والثقافة الريادية، وفى سبيل القيام بذلك قامت الباحثة بتصميم قائمة استقصاء شملت متغيرات الدراسة تم توزيعها على عينة من (300) فرد من المهتمين بالمشروعات الناشئة، وقد بلغت نسبة الردود 73% بواقع220 استمارة صحيحة،استخدمت الدراسة الحالية برنامج (23Spss/) في تجهيز وتوصيف البيانات وبرنامج (23/ (Amoفي اجراء النموذج الهيكلي للدراسة والنموذج الهيكلي للوساطة التداخلية والتفاعلية، وقد توصلت نتائج الدراسة الى وجود تأثير إيجابي لأبعاد السياسات الريادية فى التوجه الريادي، كما دعمت النتائج صحة الفرض الثاني بوجود تأثير إيجابي لأبعاد السياسات الريادية في ابعاد الثقافة الريادية كما دعمت النتائج صحة الفرض الثالث بوجود تأثير إيجابي لأبعاد التوجه الريادي فى الثقافة الريادية، ومن ناحية اخرى دعمت النتائج صحة الفرض الرابع بوجود وساطة كلية تفاعلية للتوجه الريادي، وقد وضعت الدراسة الحالية مجموعة من التوصيات تسهم فى بناء الثقافة الريادية لكل من رائد الاعمال والمنظمات المعنية بريادة الاعمال.