تتبلور مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة بين تعرض الجمهور المصري لصفحات المقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الفيس بوك، وقياس مدي تفاعل الجمهور مع هذه الصفحات عينة الدراسة، ورصد أسباب ودوافع المقاطعة ومحاولة التعرف على العوامل المؤثرة على قرار الجمهور بالمقاطعة أو عدمها. ورصد مدى توافق فروض نموذج كسر الصمت مع مستجدات بيئة الإعلام الرقمي. والإجابة على أهم التساؤلات وهو: كيف يؤثر استخدام الجمهور المصري لمنصة فيسبوك في التعبير عن آرائهم حول قضية المقاطعة في مصر وفقًا لنموذج كسر الصمت؟ وهذا البحث من البحوث الوصفية وتم استخدم منهج المسح بشقية الوصفي والتحليلي، واستخدم البحث على صحيفة استقصاء بواقع (400) مفردة من الجمهور المصري والتي تم تطبيقها من خلال أتاحتها على الإنترنت، وصحيفة تحليل مضمون لصفحات الفيسبوك عينة البحث (ادعم منتج بلدك- صفحة صفحة مقاطعة- صفحة BDS Egypt) وجاءت أهمية البحث لفهم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الديمقراطية وتشكيل الرأي العام في مصر، وجاءت أهم نتائج البحث: حيث أوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة وألمانيا هما الداعمان الرئيسيان في دعم الشركات المستهدفة. ووضحت البيانات أن (6) شركات وهم (كوكا كولا-ماكدونالدز- كارفور- ستاربكس- بيبسي- شيبس) هم الأكثر استهدافا بالمقاطعة. وهناك دعمًا كبيرًا من قبل الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني لحملات المقاطعة. وتبين أن هناك استخدامًا متنوعًا للأطر الإعلامية في حملات مقاطعة إسرائيل ودعم المنتجات العربية.