يعتبر الذكاء الاصطناعي أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، لتعدد استخداماته في كافة المجالات (الصناعية والاقتصادية والطب والإعلام وغيرهم من المجالات) ويتوقع الخبراء مزيد من الاستخدامات لهذه التقنيات الحديثة في المستقبل، مما يترتب عليه من تغييرات جذرية في كافة جوانب الحياة حيث سيكون الذكاء الاصطناعي هو محرك التقدم والنمو والازدهار خلال السنوات القادمة. وتهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: التعرف على مفهوم تقنيات الذكاء الاصطناعي من وجهة المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي. التعرف على مدى إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العرض البصري للمضامين الإخبارية الإلكترونية. تطوير نموذج إخباري تفاعلي قائم على الذكاء الاصطناعي لتحسين الوصول إلى المضامين الإخبارية الإلكترونية لذوي الاعاقة بحيث يتناسب مع ذوي الإعاقة السمعية والبصرية. وتتمثل عينة الدراسة الراهنة في عينة من المتخصصين في مجال  الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عينة من مديروا التحرير ورؤساء الأقسام ببعض المؤسسات الصحفية المصرية. وتقوم هذه الدراسة إطاراً نظرياً عن نظرية قبول التكنولوجيا، باعتبارها أحد النظريات الحديثة التي جاءت استجابة للتطورات التقنية ومواكبتها. وتتمثل أهم النتائج في: -  أن أهم الآثار السلبية الناتجة عن الاعتماد المتزايد على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الصحفي هى: (التحيز للمحتوى ، فقدان الوظائف الصحفية التقليدية، التأُثير على جودة المحتوى الصحفي، تهديد الأمان والخصوصية، زيادة التبعية على التكنولوجيا، الإزالة التدريجية للعنصر البشري، التهديدات الأخلاقية، تحديات مالية واقتصادية). - كما توصلت الدراسة الراهنة إلى أن المبجوثين من مديري التحرير ورؤساء الأقسام أكدوا على أن هناك بعض الصعوبات والتحديات التي قد تعوق تنفيذ هذا النموذج المقترح من قبل خبراء الذكاء الاصطناعي وهى: 1-  أن تقنيات الذكاء الاصطناعي غير مبرمجة باللغة العربية لانها تجيد قراءة اللغة الانجليزية. 2- معوقات اقتصادية تتمثل في التكلفة الباهظة اللازمة لتطبيق البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة . 3- عدم توافر الكوادر البشرية المؤهلة لذلك.