هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على الفروق بين الجنسين فى درجة الافراط المعلوماتى والتواصل الاجتماعى، وايضا التعرف على  الفروق بين الجنسين فى درجات الاضطرابات السلوكية (القلق – النوم – العدوانية) بين المراهقين الذكور والإناث ، وتكونت عينة الدراسة من (600 ) فرد من المراهقين من طلاب المرحلة الثانوية تراوحت اعمارهم ما بين (15-18) عام بمتوسط حسابى بلغ عام بمتوسط عمرى ( 16.5) الإنحراف المعيارى (± 7.32).مقسمين إلى (220) من الذكور بمتوسط حسابى وانحراف معيارى (± 6.25)، و(380) من الإناث بمتوسط حسابى وانحراف معيارى.وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الإرتباطى المقارن واشتملت ادوات الدراسة على مقياس القلق لدى المراهقين وهو إعداد  مجدى محمد دسوقى (1997)، ومقياس اضطرابات النوم وهو إعداد/ على محمود كاظم (2010)، ومقياس السلوك العدوانى والعدائى للمراهقين  وهو اعداد أمال اباظه (2017)، ومقياس الإفراط المعلوماتي والتواصل الإجتماعى( إعداد الباحثة ) وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة فى الافراط المعلوماتى لدى العينه فى ضوء متغير الجنس ، وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى  (الذكور والاناث ) على الافراط المعلوماتى وذلك فى اتجاه مجموعة الاناث . وتوجد فروق دالة فى درجات اضطرابات (القلق ، النوم، العدوانيه) لدى العينه (ذكور ، اناث) لصالح الذكور، كما توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات الافراط المعلوماتى ودرجات القلق  لدى المراهقين ،وكذلك وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات الافراط المعلوماتى ودرجات العدوانيه  لدى المراهقين، بينما تشير النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة وغير دالة احصائيا بين درجات الافراط المعلوماتى والنوم لدى المراهقين ،كما توصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة و دالة احصائيا عند مستوى دلالة إحصائية (0.05) بين درجات إفراط التواصل الاجتماعى  ودرجات القلق لدى المراهقين ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات افراط التواصل الإجتماعى ودرجات العدوانيه  لدى العينة ، بينما  يوجد علاقة ارتباطية سالبة وغير دالة احصائيا بين درجات التواصل الاجتماعى ودرجات مقياس اضطراب النوم لديهم. كما توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى (الذكور والاناث ) على الافراط المعلوماتى وذلك فى اتجاه مجموعة الاناث .ولا توجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى  (الذكور والاناث ) على التواصل الاجتماعى .كما توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى  (الذكور والاناث ) على مقياس الاضطرابات السلوكية ( القلق )  وذلك فى اتجاه مجموعة الاناث . ولاتوجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى  (الذكور والاناث ) على مقياس الاضطرابات السلوكية ( النوم )  . وتوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات مجموعتى  (الذكور والاناث ) على مقياس الاضطرابات السلوكية العدوانيه  وذلك فى اتجاه مجموعة الذكور.وقد خرجت الدراسة بمجموعه من التوصيات أهمها أننا مازلنا بحاجة إلى مزيد من الدراسات حول استراتيجيات محو الأمية المعلوماتية Informaion Literacy ضرورة وجود دراسات تدعم البنية الثقافية والتراثية والدينية لمجتمعنا بعيداً عن التشوهات الفكرية الغربية الجديدة التى يقلدها المراهقين تقليداً أعمى دون علم بمدى خطورتها على سلوكياتهم وتعاملهم مع الأخرين.من خلال برامج إرشادية توعوية تربوية تراعى طبيعة خصائص وحاجات مرحلة المراهقة.