يتضح مما سبق أن الأرشيف المتحفي له العديد من المهام التي تفيد العمل الأثري والتاريخي والإداري والمتحفي كما أن دراسته والحفاظ عليه وإتاحته تفيد علم دراسة الاثار والمتاحف بشكل كبير واتضح ذلك من خلال الرؤية الأرشيفية لتطور متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
(1) أهمية أثرية :- حيث أن حفظ المواد الأرشيفية يسهل العمل الأثري حيث يسهل الوصول للصور القديمة للقطع الأثرية وعمل متابعة لتطور حالة تلك القطعة ويسهل على الأثري متابعة أهم القطع التي تم استخدامها في معارض خارجية أو معارض داخلية . وايضاً تفيد أخصائي الترميم في الاطلاع على حالة القطعة التي تحتاج الى ترميم ومحاولة ترميمها بشكل دقيق يفيد تلك القطع الأثرية .
(2)أهمية تاريخية:- يصنع التاريخ بالوثائق التي هي أفعال الرجال الماضية ،فهمي سلوك القدامى وبدون الوثائق لا يوجد تاريخ وإن وجد فلابد من الحيطة عند التعامل معه ولهذا اهتمت الحضارات منذ القدم بالأرشيف .
(2)أهمية إدارية:- حيث أن حفظ المواد الأرشيفية يصب في خدمة الإدارات المتعددة بالمتحف حيث ييسر عليها استرجاع المعلومات التي قد تحتاج اليها أثناء القيام بمهامها .
(3) أهمية بحثية :- حيث أن الأرشيف المتحفي يحتوي على كنوز عديدة هي مجال خصب للدراسة لعديد من التخصصات سواء في مجال الحقل الأثري أو في مجال الحقل التاريخي ، في مجال التصوير الفوتوغرافي ،و في مجال الأرشفة ،و في مجال الوثائق ،و ....... غيره .