Subjects
-Abstract
يتناول هذ المقال التطور الذي شهدته الهيستوغرافيا التاريخية في أوربا خلال القرن التاسع عشر، وتأسيس مدارس جديدة على مستوى الكتابة التاريخية، وبخاصة في ألمانيا وفرنسا حيث عمت حركة واسعة انتشرت في مختلف الجامعات الأوربية. فبفضل "ليوبولد فون رانكة" ونضاله من أجل "استقلال" التاريخ عن التصور الفلسفي واللاهوتي. أصبح التاريخ علم قائم لذاته؛ واستجابة للتصور الجديد الذي دافع عنه رانكة ومناصريه من المؤرخين الشباب وخاصة في فرنسا. انتظم التاريخ مع تأسيس المدرسة الوضعانية التي أطرت جميع المعارف الأوربية، كعلم من العلوم الإنسانية إلى مادة وضعانية تستند إلى الالتصاق بالوثيقة ونقدها. الموجة ستعرف تطورًا جديدًا خلال القرن العشرين مع تأسيس مدرسة الحوليات سنة 1929. إذ تجاوزت المدرسة الجديدة باشتغالها المتعدد مركزية الوثيقة التاريخية التقليدية. حيث اعتبرت الوثيقة جزء في بناء الواقعة التاريخية وليس الكل، لذا فتحت النقاش مع مختلف المواضيع والتخصصات الأخرى إلى ما بات يعرف بـ الأنثربولوجية التاريخية. عرفت الحوليات ثلاث أجيال رئيسية، جيل المؤسسين مارك بلوك ولوسيان فيفر، وجيل فرناند بروديل، وجيل ثالث يتزعمه جاك لوغوف الذي نادى إلى مراجعة التحقيب التاريخي. في هذا المقال البحثي سنقف عند أهم الآباء المؤسسين للمدارس التاريخية الأوربية الحديثة.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
عبد الرحيم الوسعيدي، "مدارس الكتابة التاريخية الأوربية الحديثة: وقفة مع الرواد المؤسسين".- دورية كان التاريخية.- السنة السابعة عشرة- العدد الخامس والستون؛ سبتمبر 2024. ص 119 – 128.
DOI
10.21608/kan.2024.374194
Keywords
الهيستوغرافيا, الكتابة التاريخية, المدرسة الوضعية, مدرسة الحوليات, التحقيب, المدارس التاريخية
Authors
MiddleName
-Affiliation
باحث دكتوراه في التاريخ المعاصر، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة ابن طفيل، المملكة المغربية.
Email
abderrahim261116@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://kan.journals.ekb.eg/article_374194.html
Detail API
https://kan.journals.ekb.eg/service?article_code=374194
Type
الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة
Publication Title
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية
Publication Link
https://kan.journals.ekb.eg/
MainTitle
مدارس الكتابة التاريخية الأوربية الحديثة: وقفة مع الرواد المؤسسين