هدف البحث إلى تحديد متطلبات دعم ثقافة القيادة الريادية لدي طلاب كلية التربية بجامعة دمياط من وجهة نظرهم وذلك من خلال التعرف على الإطار المفاهيمي للقيادة الريادية، من حيث نشأة وتطور المفهوم، وتوضيح مفهوم كل من القيادة، والريادية، والقيادة الريادية بالأدبيات، كما تم عرض أهم معايير ثقافة القيادة الريادية لدي طلاب كليات التربية ، كما تم تحديد أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق القيادة الريادية بكليات التربية في مصر، وانتهى البحث بتقديم عدد من متطلبات دعم ثقافة القيادة الريادية لدي طلاب كلية التربية بجامعة دمياط من وجهة نظرهم .
في ظل التطور المتسارع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وانتشار استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الضروري أن يكون المعلمون قادرين على قيادة الطلاب في هذا المجتمع الرقمي الجديد. ولكي يكون المعلمون قادة ريادين، يجب أن يتمتعوا بمجموعة من المهارات والقدرات، مثل القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات.
حيث تواجه العديد من المؤسسات الكثير من التحديات والتغيرات والمستجدات السريعة والمستمرة والتي من أهمها زيادة درجة الأداء ومدى قدرة الأفراد داخل هذه المؤسسة على مواجهتها، ولعل هذا يستلزم ضرورة أن يكون هناك ترابط قوي بين الريادة المؤسسية وقيادة التغيير، وذلك ضمانًا لمواجهة مبدعة وفعالة لتلك التغيرات المرتبطة بمجالات التطور الحضاري المختلفة (جوهر والباسل،2017، ص 5).