في هذا العصر الحديث، عصر التقدم والازدهار الحضاري في جميع المجالات، يسعى الإنسان إلى مواكبة هذا التقدم والازدهار الحضاري، وذلك لكي يستطيع التكيف مع التكبيرات السريعة والمتلاحقة، وفي حال لم يستطع الإنسان التكيف أو مواكبة هذا التقدم والازدهار الحضاري ينشأ لديه القلق والاكتئاب، ولهذا أطلق العلماء على هذا العصر عمر القلق والاكتئاب
 
ويعتبر الاكتئاب النفسي مرض العصر لأن الحياة الحديثة المعقدة أفقدت الإنسان إصابة بالأمان سواء في المجتمعات الغنية أو الفقيرة، ففي المجتمعات الغنية المنظمة لتزايد سرعة إيقاع الحياة مع تطورات التكنولوجيا الحديثة في كل مناحي الحياة، واحتدام احتمالات التنافس الذي لا يرحم واللهث وراء المكاسب المادية والخوف الدائم من أن يفقد الفرد فرصته في بلوغ أطماعه، أما في المجتمعات الفقيرة فقد الوحظ أيضاً تزايد نسبة الإصابة بالاكتئاب في السنوات الأخيرة، والتي ترجع إلى الصراعات النفسية التي يعيشها الأفراد حتى لا يجدوا أنفسهم ذات يوم بلا مورد الضروريات الحياة اليومية (راغب، ٢٠٠٣ ٢٢٤).
 
كما ويعتبر الاكتتاب من المشكلات النفسية التي يواجهها الأفراد بشكل كبير في البنات المختلفة، ويحظى بأهمية كبيرة في الدراسات التي تجرى بشكل واسع سواء في
 
تشخيصه أو منع الإصابة به، أو معالجته، أو بناء الأدوات والمقاييس الفاعلة التي تكشف عنه، ويرى الطب النفسي أن الاكتئاب حالة مزاجية ذات أعراض خاصة تظهر على شكل اضطرابات عقلية، يمكن تشخيصها باختبارات الاكتئاب، وتتوقع منظمة الصحة العالمية تزايداً في نسب الاكتئاب في ال الأجيال القادمة (الجندي ١٧٤٢٠٠٨٠)
وقد أشار تقرير المنظمة في الاحوال القارية (1) أن معدل انتشار الأمطار الو اضطرابات نفسية أو النفسية والعصبية عبية المادة في العالم تعادل (1) مليون شي الادارة سنوية والار امين (٤٥٠ شخص يعانون الاكتئاب حوالي الان با مليون شخص في العالم و (٢٥%) منهم . على خدمات نصية جيدة