دراسة اثر التوازن بين الحياه والعمل علي تخطيط الموارد البشرية کبحث مکتبي يظهر فيه الاثر من خلال تناول دراسة التوازن بين الحياه والعمل ، تخطيط الموارد البشرية ، من خلال مشارکة کلا من المنظمة والعاملين في اختيار اي من برامج التوازن المناسبة والتي تؤثر علي رضا العاملين ، کما يساعد علي الحصول علي اداء متميز فضلا عن ميزة تنافسية للمنظمة ، وبالتالي تؤثر علي عملية تخطيط الموارد البشرية في حالة وجود فائض surplus ، او عجز Shortage من العاملين داخل المنظمة ، وکذلک حالة الندرة او الوفرة من العاملين في السوق ، وبالتالي اصبح هناک اربعه حالات تتعامل معها ادارة الموارد البشرية لسد الفجوه کما ونوعا، وهو المحور الاساسي لعملية تخطيط الموارد البشرية ، بالاضافة الي تقسيم اخر يتضمن مدي المشارکة في العمل بناء علي الرضا عن الحياه والتي نتج عنها اربعة انواع من العمالة وهي التي تشارک بالکامل في العمل ، ومشارکة جزئية ، ومشارکة متضاربة بين الحياه والعمل ، واخيرا المنفصلين عن الحياه العملية ، وفي هذا التفسيم يتم تعامل ادارة الموارد البشرية من خلال عملية تخطيط الموارد البشرية من حيث تحديد اي من انواع العمالة التي سوف تستهدفها من السوق ، والتي قد تتأثر ببرامج التوازن بين الحياه والعمل التي تقدمها المنظمة