هدف البحث إلى معرفة طبيعة العلاقة بين معنى الحياة والتسامي بالذات لدى عينة من طلبة الجامعة، وإمكانية التنبؤ بالتسامي بالذات من خلال توفر معنى الحياة، والكشف عن الفروق بين استجابة عينة البحث حول معنى الحياة والتسامي بالذات تبعا لمتغير التخصص الدراسي، والنوع، وتمثلت عينة البحث فى (312) طالبا وطالبة من طلبة جامعة القاهرة، مقسمين إلى (180) طالبا وطالبة من طلبة كلية دار العلوم، (132) طالبا وطالبة من طلبة كلية الحاسبات،  وعمرهم تراوح ما بين (18-24 سنة) بمتوسط حسابي (1.35) وانحراف معياري بقيمة (0.624)، واستخدمت الباحثة  مقياس معنى الحياة من إعداد (محمد حسن الأبيض، 2010)، ومقياس التسامي بالذات من إعداد (طلعت منصور، إيمان فوزي سعيد، منى عبد الحميد،  2018)، وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية موجبة بين معنى الحياة والتسامي بالذات، والقدرة على التنبؤ بمستوى التسامي بالذات من خلال معنى الحياة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات معنى الحياة تبعا لمتغير التخصص الدراسي، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات معنى الحياة والتسامي بالذات تبعا لمتغير النوع، وأوصت الباحثة بضرورة قيام المؤسسات الجامعية ببرامج تنمى معنى الحياة الإيجابي والسمو بالذات.