هدفت الدراسة تعرف استخدام الأنشطة الموسيقية كأحد التوجهات الحديثة لتحسين التعلم والتعليم فى علم النفس التربوي ودراساته للطلاب العاديين وغير العاديين ، وقدمت الدراسة أربعة توجهات تمثلت في أهمية استخدام الأنشطة الموسيقية لطلاب العاديين وغير العاديين في تحسين الجوانب المعرفية والوجدانية والاجتماعية للطلاب العاديين وغير العاديين ، وقدمت الدراسة رؤية مستقبلية لتطوير علم النفس التربوي تقوم على أربعة توجهات مستقبلية؛ تمثل التوجه الأول في المراجعة العلمية الدقيقة المستمرة لمجالات علم النفس التربوي وفروعه المختلفة لتلبية متطلبات الثورة الصناعية والمعرفية والتكنولوجية والعولمة واقتصاد المعرفة، الذكاء الاصطناعي، وعلوم النانو تكنولوجي، والتوجه الثاني في تحقيق الجودة في علم النفس التربوي ومجالاته للارتقاء بالجدارات المهنية في عالم أصبح لا يعترف إلا بالجدارات ويقوم على التنافسية في جميع المجالات، والتوجه الثالث في تبني كل ما هو الجديد في المنهجية العلمية لتخصص علم النفس التربوي، والتوجه الرابع في إعادة مراجعة النظريات القديمة واختبار مدى صحتها في ضوء معطيات العصر ومكتسباته .