هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين أداء العاديين وذوي صعوبات القراءة في الأداء على الوظائف التنفيذية (وسع الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية والكف)، وشرود الذهن، والكشف عن العلاقة بين الوظائف التنفيذية (وسع الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية والكف)، وشرود الذهن لدى العاديين وذوي صعوبات القراءة، تكونت عينة الدراسة من (82) تلميذًا، منهم (41) من ذوي صعوبات القراءة بمتوسط عمري 31,13 سنة، وانحراف معياري 98,1سنة، اختيروا بطريقة قصدية، وعينة ضابطة مكافئة من العاديين بلغ عددها (41) تلميذًا بمتوسط عمرى 63,13سنة، وانحراف معياري(40,1) سنة، اعتمدت الدراسة الحالية على  اختبار المفردات لقياس الذكاء(مقياس وكسلر)، ومقياس عسر القراءة والفهم القرائي لتشخيص الأطفال ذوي صعوبات القراءة(إعداد:غادة عبد الغفار)، وطلاقة الأشكال لقياس المرونة المعرفية إعداد: ديلس وزملاؤه (2001) وترجمة: محمود علاء الدين، ومحمد نجيب الصبوة، ومهمة مدى العمليات لقياس وسع الذاكرة العاملة (إعداد:أشرف محمد نجيب عبد اللطيف)، ومهمة ستروب (اللون والكلمة) لقياس الكفّ (إعداد:أشرف محمد نجيب عبد اللطيف)، ومقياس شرود الذهن ترجمة الباحثين، أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاديين، وذوي صعوبات القراءة في وسع الذاكرة العاملة في اتجاه العاديين، ولم تصل الفروق لحد الدلالة الإحصائية بين متوسطات درجات العاديين وذوي صعوبات القراءة في المرونة المعرفية، والكف، كما توصلت لعدم وجود علاقة دالة إحصائيًا بين الوظائف التنفيذية موضع الدراسة (وسع الذاكرة العاملة والكف والمرونة المعرفية) وشرود الذهن لدى عينتي الدراسة.