تناول هذا البحث دراسة ما إذا كانت المنشآت الصناعية تطبق نظام تخطيط موارد المشروع (ERP) مما سوف يدفعها نحو تحقيق استدامة الشركات ام لا ، تم تقسيم البحث إلى شقين، الشق النظري لتأصيل موضوع البحث، والشق العملي الخاص بالدراسة الميدانية من خلال إعداد قائمة إستقصاء كأداة لجمع البيانات اللازمة وتوزيعها على عينه الدراسة والتى تمثلث فى مجموعة من المحاسبين والإستشاريين ومصممى نظم الERP والمديرين الماليين ومديرى الجوده ومديرى الإنتاج و مديرى التسويق ومحاسبين التكاليف فى الشركات الصناعية المصرية المقيده ببورصة الأوراق الماليه والتى تطبق نظام الERP.
وقد توصلت نتائج البحث إلى أن أنظمة تكنولوجيا المعلومات، ولاسيما أنظمة (ERP) هي الأفضل حيث أنها نظم معلومات متكامله تحتوى على مجموعة من البرامج الجاهزة التي تهدف إلى تقديم قاعدة بيانات واحده تشمل كافة المجالات الوظيفية المختلفة بالمنشأة بهدف خلق منظومة متكاملة تعمل على توفير احتياجات جميع الوظائف بالمنشأة بالمعلومات وسهولة عملية الاتصال وتحسين عملية تدفق المعلومات عبر المستويات المختلفة بالمنشأة مما تساعد على تحقيق مزايا تنافسية، وكما أن نظام (ERP) يمكن من خلاله تحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء على البعد البيئى و الإجتماعى و الإقتصادى و التكنولوجي وذلك من خلال زيادة معدل العائد على الإستثمار ،زيادة الإنتاجية ،زيادة الحصة السوقية ،أكتساب عملاء جدد، زيادة الإهتمام بالموارد البشرية ، ،تدريب العاملين على أفضل التقنيات الحديثة ،الإحتفاط بالعمالة وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام ،توفير المعلومات بالوقت المناسب ، زيادة الدقة وجوده المعلومات ،زيادة سرعة إنجاز الأوامر وتسليمها بالوقت ،إمكانية الوصول إلى المعلومات داخل العملية من كل نقطة مطلوبة في الوقت المناسب ، سرعة تدفق المعلومات.