يمر الإنسان بالكثير من الاحداث والمواقف ، ويري الكثير من المشاهد المختلفه في فترة زمنيه محدده ، بالطبع فإن كل تجربة تزيد من خبرات الإنسان وفهمه ، كما أنها تترك في ذهنه ونفسه صورة تترك تاتيرعليه يمتد لفترة طويلة.
والحالة السيكولوجية أو البيئيه للفنان كإنسان يعيش في مجتمع يتأثر به ويؤثر فيه بصورة أكثر من الإنسان العادي ،ولان الفن هو المجال لتجسيد العواطف في مظهر سامي ، وواضح بصورة جيدة ، وفي أجواء خيالية عن طريق الأعمال الفنية .
وبالتحليل تكشف الخصائص المتميزة والفريدة في ي اعمال الفن ،وبذلك يتحول النقد الي عقل مفسر ، وعين كاشفه ، ووجدان تصل بين مشاعر المتذوقين حول المعاني الجميله التي تستحق التقدير والاحترام .
ويستند التحليل الفني وبفكرتة وبتركيبته الرمزية ودلالته التعبيرية .
وهكذا كشف طرق التحليل النفسي للفن عن العلاقه التي تربط ابداعات الفنان بحياته الخاصة والبيئه المحيطة به ،وتقدمت بذلك بنتائج لا سبيل إلى إنكار قيمتها.
ويأتي علم النفس ليوضح لنا تأثير هذه العوامل علي أعمال الفنانين الحديثين