تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي العلاقات المتبادلة بين الصمود النفسي والمخططات المعرفية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري لدي الشباب، وكذلك تهدق إلي الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث في هذه المتغيرات (الصمود النفسي والمخططات المعرفية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري ) ، بالإضافة إلي تحديد الدور الوسيط للصمود النفسي في العلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري لدي عينة الدراسة، وتكونت العينة من (330) شابا، (142) ذكور، (188) إناث، تتراوح أعمارهم بين (25 – 30) سنة، من طلاب الفرقة الأخيرة بجامعة المنيا، وحديثي التخرج، وقد أشارت النتائج إلي هناك علاقة دالة احصائيا بين متغيرات الدراسة (علاقة عكسية بين الصمود النفسي وكل من المخططات المعرفية اللاتكيفية، والتفكير الانتحاري، وعلاقة طردية بين والمخططات المعرفية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري)، وأن هناك فروق دالة احصائيا بين الذكور والإناث في الصمود النفسي وذلك في اتجاه الذكور، ولا توجد فروق دالة بينهما في المخططات اللاتكيفية، والتفكير الانتحاري، كما أشارت النتائج إلي أن هناك تأثيرا مباشرا للصمود علي العلاقة بين المخططات المعرفية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري.