سعت الدراسة إلى رصد اتجاهات المستخدمين لموقع X (تويتر سابقاً) من المواطنين الإماراتيين والمقيمين  نحو أداء القائم بالاتصال، ومدى توافر شروط ومعايير الاتصال الحواري ذى الاتجاهين من وجهة نظر المبحوثين أثناء تلك الأزمة (أزمة سيول الفجيرة)، بالإضافة إلى التعرف على أبرز المقترحات التى تسهم فى ترشيد أداء القائمين بالاتصال وضبط استخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعي أثناء الأزمات. وظفت منهج المسح لاستطلاع آراء عينة من المستخدمين للصفحات الرسمية الإماراتية. تضمنت الدراسة مسحاً إلكترونيا على عينة متاحة من جمهور مستخدمى تويتر من المواطنين الإماراتيين والمقيمين قوامها 200 مفردة. أظهرت نتائج الدراسة مدى فاعلية مواقع التواصل الإجتماعي أثناء الأزمات وسبل توظيفها.