تهدف الدراسة إلى التعرُّف على أنواع المنصات الإلكترونية التى تستخدمها الوزارات محل الدراسة و تحليل المحتوى المقدم من خلالها ، و تحديد درجة تطبيق الوزارات لمبادئ الإتصال الحِوارى عبر منصاتها الإلكترونية ، و التعرف على تأثير طبيعة عمل الوزارات- -سواء كانت خدمية أو سيادية- على اتجاهها نحو توظيف هذه المبادىء . بالإضافة إلى رصد استخدامات الجمهور للمنصات الإلكترونية للوزارات ، ومدى قبولهم للتحولات التكنولوجية فى الخدمات التى تقدمها. اعتمدت الدراسة فيما يتعلق بإدارة العلاقات مع الجمهور عبر المنصات الإلكترونية على نظرية الاتصال الحِوارى ، أما فيما يتعلق باستخدامات الجمهور للمنصات الإلكترونية للوزارات ومدى قبولهم للتحولات التكنولوجية  فتم الاعتماد على نموذج القبول التكنولوجى . تمثلت عينة الدراسة التحليلية فى وزارة الداخلية والخارجية كممثلتين لفئة الوزارات السيادية، ووزارة الصحة و التعليم العالى كممثلتين لفئة الوزارات الخدمية ، و تمثَّلَت عينة الدراسة الميدانية فى 205 مفردة من الجمهور العام ، واعتمدت الدراسة على أداة تحليل المضمون الكيفى ، أداة الاستبيان . توصلت نتائج الدراسة التحليلية إلى تقارب وزارت الداخلية ، والصحة ، والتعليم  في توظيف مبادىء الإتصال الحواري عبر مواقعهم الإلكترونية . أما موقع وزارة الخارجية فكان الأقل في توظيف هذه المباديء . وتساوت الوزارت المصرية في توظيفها لمبادىء الإتصال الحواري عبر حساباتها الاجتماعية . وكان مبدأ تفعيل ساحات الحوار الأقل توظيفا علي مستوي المنصات الالكترونية ، وتوصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى تصدر المواقع الإلكترونية مقدمة المنصات الإلكترونية من حيث الاستخدام ، و جاء تقديم طلبات للحصول على خدمات حكومية فى مقدمة أسباب استخدام المنصات الإلكترونية ، تصدرت وزارة التعليم العالى تطبيق مبادئ إدارة العلاقات الحوارية مع الجمهور من خلال منصاتها الإلكترونية .