هدفت الدراسة للتعرف على اتجاهات النخبة السعودية نحو تقييم الدور الإعلامي للتصدي لجرائم التنمر الإلكتروني وذلك من خلال تطبيق مقابلات مع عينة من النخبة السعودية من اساتذة الإعلام والتربية قوامها 50 مفردة وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج أهمها:

أكدت نسبة 78% من النخبة أن الإعلام السعودي يقوم بدور فعال جداً في التوعية بأخطار التنمر الإلكتروني داخل المملكة العربية السعودية، كما ترى نسبة 14% انه يقوم بدور فعال الى حد ما بينما ترى نسبة 8% ان الإعلام السعودي لا يقوم بالدور المنوط به فيما يتعلق بقضايا التنمر الإلكتروني.
أكدت النخبة السعودية أن المملكة العربية السعودية اهتمت بتوفير جميع السبل لتوفير بيئة آمنة على الانترنت من خلال سن القوانين الصارمة لترهيب المتنمرين في الترتيب الأول، ثم القيام" بحملات توعية من خلال وسائل الإعلام بالتعاون مع بعض الجهات الخاصة ودعم المبادرات التي تقوم بها الهيئات المتخصصة مثل برنامج الأمان الأسرى الوطني"، وكذلك " الاستعانة بخبراء في مجالات التربية لعمل توعية مجتمعية في المدارس والجامعات والقيام بزيارات ميدانية وابرام الاتفاقيات الدولية بشأن ذلك" بوزن نسبي 51.1.
أكدت العينة السعودية أن الإجراءات والاستراتيجيات التي تتخذها المملكة السعودية لمواجهة التنمر الإلكتروني كافية الى حد ما بنسبة 66% وكافية جدا بنسبة 22% بينما أقرت نسبة 12% انها غير كافية اطلاقاً.