هدف البحث الحالي إلي التعرف علي طبيعة العلاقة بين متغيرات البحث الرفاهة النفسية وأساليب التعلق والتراحم الذاتي والتعرف علي الدور الوسيط للتراحم الذاتي بين أساليب التعلق والرفاهة النفسية، وكشف التأثرات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات البحث، تكونت عينة البحث الأساسية من (200) أم من أمهات أطفال ذوي الإعاقة الذهنية وتراوحت أعمارهم بين (24 - 54) عاماً بمتوسط أعمارهن (33.48) عامًا، بانحراف معياري (8.35)، ولتحقيق ذلك تم بناء مقياسين هما أساليب التعلق والرفاهة النفسية إعداد الباحثة، وترجمة مقياس التراحم الذاتي إعداد Neff(2003) وأسفرت النتائج إلي ما يلي: وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأبعاد الإيجابية للتراحم الذاتي (الرفق بالذات، الإنسانية المشتركة، اليقظة العقلية) وبين التعلق الأمن، وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين الأبعاد الإيجابية للتراحم الذاتي  وبين التعلق القلق، وجود علاقة ارتباطية سالبة  ذات دلالة إحصائية  بين اليقظة العقلية والتعلق التجنبي، وعدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الحنو علي الذات و الإنسانية المشتركة والتعلق التجنبي والقلق، ووجود علاقة ارتباطية سلبية ذات دلالة بين الأبعاد السلبية للتراحم الذاتي(الحكم السلبي  – العزلة – الاندماج في المشاعر) وبين التعلق الأمن، ووجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة بين الرفاهة النفسية وأبعاد التراحم الذاتي مع الذات الإيجابية (الرفق بالذات، الإنسانية المشتركة، اليقظة العقلية)، وعلاقة إيجابية بين الرفاهة النفسية والتعلق الأمن.