يعتبر الإيقاع عنصراً هاماً في دراسة الموسيقى، ومن الدراسات الإيقاعية الهامة شق المقابلات الإيقاعية لما له أفضل الأثر في الحس الإيقاعي وتنمية التركيز لدى الدارسين، ويرتبط أداء المقابلات الإيقاعية بمقرر الصولفيج والبيانو والإيقاع الحركي، ويهدف البحث الحالي إلى تحسين أداء شق المقابلات الإيقاعية ضمن منهج الإيقاع الحركي لمرحلة دبلوم الدراسات العليا بالكلية وزيادة تركيز وانتباه الطلاب وتحسين التآزر العضلي العصبي لديهم باستخدام تنويعات على بعض الضروب العربية.
و من خلال تدريس الباحثة لمادة الإيقاع الحركي لطلاب مرحلة دبلوم الدراسات العليا بكلية التربية الموسيقية لاحظت وجود صعوبات في أداء المقابلات الإيقاعية بتنويعاتها المختلفة لدى عدد كبير من الطلاب، كما لاحظت ضعف التركيز والانتباه وضعف التآزر العضلي العصبي أثناء الأداء. وهذا ما دعا الباحثة إلى استخدام بعض الضروب العربية لتحسين مستوى الأداء الإيقاعي للمقابلات الإيقاعية والوصول بها إلى المستوى المطلوب.
دلت نتائج البحث على تحسن أداء طالبات عينة البحث من مرحلة دبلوم الدراسات العليا بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان تحسناً ملحوظاً في أداء المقابلات الإيقاعية المقررة عليهم، وفي تحسن الانتباه والتركيز في الانتقال بين أداء المقابلات الإيقاعية والوصول إلى درجة جيدة من التآزر العضلي العصبي لديهم وذلك بسبب البرنامج المقترح من الضروب العربية.