مدونة خط الكلارينت في السيمفونية الثانية عند أليكسندر بورودين يتسم بالعديد من الخصائص الفنية المميزة من حيث الايقاع والمنحنيات اللحنية والتحويلات المقامية والتقنيات العزفية، ما دعا الباحثة لإعداد هذه الدراسة التحليلية لدور آلة الكلارينت بالحركة الاولى من السيمفونية الثانية لأليكسندر بورودين، لذا هدف البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص الفنية لدور آلة الكلارينت بالحركة الاولى من السيمفونية الثانية عند أليكسندر بورودين، وكذلك حصر التقنيات العزفية لصوت الكلارينت بالحركة الاولى من السيمفونية الثانية عند أليكسندر بورودين.
اتبع البحث المنهج الوصفي (تحليل محتوى) على عينة تحددت في الحركة الأولى من السيمفونية الثانية في سلم سي الصغير للمؤلف الموسيقي (أليكسندر بورودين)، وقد أسفرت النتائج أن آلة الكلارينت بالحركة الأولى من السيمفونية الثانية لأليكسندر بورودين قدمت العديد من الأدوار المتنوعة بين أداء اللحن الأساسي أو المصاحب أو المحاكاة مع الآلات الوترية والنفخ وكذلك العزف الجماعي بهدف التكثيف الصوتي، وتكامل الهارمونية الرأسية، كما استخدام المؤلف العديد من التقنيات كالعزف المتصل والمتقطع، واختتمت الباحثة بمجموعة من التوصيات كان أبرزها الاهتمام بدراسة أعمال " أليكسندر بورودين " وخاصة في منهج الدراسات العليا نظراً لأهميتها في تنمية المستوى الفني والتكنيكي للدارس وخاصة بأنها تمتاز بالتقنيات العزفية المتنوعة والهارمونية والحركات اللحنية المتميزة