هدفت الدراسة إلى وضع إطار مقترح للعلاقات السببية بين القيادة التحويلية والرشاقة التنظيمية والتميز التنظيمي بالجهاز الإداري للدولة من خلال قياس التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للقيادة التحويلية على التميز التنظيمي من خلال توسيط الرشاقة التنظيمية، وذلك من خلال تطبيقها على العاملين بديوان عام محافظة بني سويف ودواوين مراكز المدن السبع وقد جمعت البيانات الأولية من خلال المسح الميداني، وطبق هذا البحث على عينة مكونة من 347 مفردة؛  وهي القوائم المستردة والصالحة للتحليل الإحصائي حيث استبعدت أربعة وعشرون استبانة لعدم اكتمال بياناتها وتم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية متمثلة في المتوسطات والتحليل العاملي التوكيدي حيث يتحدد مدى قبول أو رفض النموذج المفترض للبيانات باستخدام برنامج((AMOS 24، واختبار الفا كرونباخ ومعامل الصدق الذاتى وذلك لقياس مدى ثبات وصدق الأداة المستخدمة في البحث وقد تمثلت اهم النتائج في  وجود تأثير إيجابي معنوي للقيادة التحويلية على التميز التنظيمي ووجود تأثير إيجابي معنوي للقيادة التحويلية على الرشاقة التنظيمية، وجود تأثير إيجابي معنوي للرشاقة التنظيمية على التميز التنظيمي. كما توصلت الدراسة الى أن الرشاقة التنظيمية تتوسط العلاقة بين القيادة التحويلية والتميز التنظيمي؛ حيث يزيد التميز التنظيمي بالمنظمة من توسط الرشاقة التنظيمية في العلاقة بين المتغيرين المستقل والتابع وذلك يعني جودة نموذج الدراسة المقترح.