هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى وعي معلمي الدراسات الاجتماعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي باستخدام أسلوب التحليل؛ وذلك لملاءمته لموضوع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المقياس كأداة لجمع المعلومات حول الدراسة، وتكون المقياس من (48) عبارة موزعة على ثلاثة ابعاد البعد المعرفي، البعد المهارى، والبعد السلوكي، وتكونت عينة الدراسة من (263) معلم ومعلمة من معلمي الدراسات الاجتماعية بالتعليم الاساسي بالإدارات التعليمية بمحافظة المنيا.       وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها: بلغت نسبة متوسط الاستجابة للبعد المعرفي لوعي المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ككل (0.51) وهو أقل من الحد الأدنى للثقة مما يشير إلى عدم تحقق البعد المعرفي لمعلمي الدراسات الاجتماعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، وأظهرت الدراسة أن نسبة متوسط الاستجابة للبعد المهارى لوعي المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ككل (0.64) وهو أقل من الحد الأدنى للثقة مما يشير إلى عدم تحقق البعد المهارى لمعلمي الدراسات الاجتماعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، وكذلك أظهرت الدراسة أن نسبة متوسط الاستجابة للبعد السلوكي لوعي المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ككل (0.49) وهو أقل من الحد الأدنى للثقة مما يشير إلى عدم تحقق البعد السلوكي لمعلمي الدراسات الاجتماعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس.       وبناءً على نتائج الدراسة، كان من أهم توصياتها: الافادة من نتائج الدراسة الحالية على المستوى التطبيقي، خاصة اذا ما دعمت البحوث والدراسات المستقبلية هذه النتائج، وضرورة التوجه نحو القيام بالبحوث والدراسات العلمية التي من شأنها الاهتمام بتطوير نظم التعلم باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتقديم البرامج التدريبية الفعالة لمعلمي الدراسات الاجتماعية اثناء الخدمة في مختلف المراحل التعليمية بشكل مستمر لتعريفهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وطرق توظيفها في التعليم والتعلم، اعداد ادلة اجرائية لمعلمي الدراسات الاجتماعية لتعريفهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وطرق توظيفها في التعليم والتعلم.