و تکمن اهمية ممارسة الانشطة الرياضية للأفراد المعاقين في کونها عملية تربوية موجهة لها دورها الإيجابي في تطوير قدرات وقابليات الفرد المعاق وتؤهله لکي يندمج مع المجتمع وفي ذلک يشير، وتعمل الرياضة في مجال المعاقين على اکتشاف القدرات الوظيفية لهم ثم الحفاظ عليها وتحسينها بجانب ذلک فهي علاج إکلينيکي وتعليمي وتوجيهي وتأهيلي يعمل على اندماج المعاق في المجتمع المحيط به في أي مکان وبأي نسبة إعاقة ( 184:22) .
وتتطلب لعبة کرة السلة على الکراسي المتحرکة قدرات بدنية عالية ، ومن ذلک فالتدريب على المهارات الاساسية المعدلة في کرة السلة يعمل على تطوير الجانب البدني عاما الجزء العلوى للطفل خاصه وتعد القوة المميزة بالسرعة واحدة من هذه القدرات البدنية التي تجمع بين صفتي القوة والسرعة ، وان الکثير من المهارات الخاصة بکرة السلة على الکراسي المتحرکة تتطلب استخدام العديد من الصفات البدنية وتکرار تلک المهارات تحسن هذه الصفات البدنية . ان اندماج الافراد المعاقين بالمجتمع لا يتحقق ألا عن طريق مساهمتهم ومشارکتهم في مختلف انشطة الحياة المختلفة، ومنها الأنشطة الرياضية فالإعاقة الحرکية قد تعيق الجسم في تأدية وظائفه البدنية والحرکية والوظيفية المختلفة بشکل متکامل وهذا ما قد يؤثر بدوره على نفسية الطفل المعاق في إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، لذا فان ممارسة الأنشطة الرياضية تعمل على إعادة ثقته بنفسه ومن ثم تشجيعه على إقامة علاقات اجتماعية مع الاخرين