تستخدم الكولة في المقام الأول لمرافقة الآلات الأخرى في مصاحبة الترانيم الصوفية مثل "مدح النبي محمد" ويتم تنفيذ هذا النوع كجزء من الطقوس الصوفية أو طقوس دورة الحياة العائلية من قبل مغني منفرد "منشد" ومجموعة من الآلات الإيقاعية , وترتبط الكولة بالعديد من المزامير ذات الحافة المشطوفة بما في ذلك الناي المصري، لم تنضم إلى التخت الكلاسيكي في مصر إلا في السنوات الأخيرة إذ بقيت تستعمل في الموسيقى الشعبية إلى أن طوعها أحد عازفي الناي في مصر وهو" عبد الله نصرالله " إلى التخت الشرقي فأصبحت تأخذ مكانها في الفترة الحديثة وأثبتت دورها الرئيسي بشكل كبير ليس في التخت الموسيقي فقط بل في الفرق الكبري مما أدي إلي لفت انتباه الملحنين اليها وكتبوا لها العديد من الصولوهات مما آدي الي سحب البساط من آله الناي لتحل محلها آله الكولة.

وأشتمل هذا البحث علي مشكلة البحث، لأهداف البحث، تساؤلات البحث، إجراءات البحث، منهج البحث، أدوات البحث، حدود البحث ومصطلحات البحث، كذلك تم تقسيم البحث إلي جانبين النظري والتطبيقي ، واختتم البحث بالنتائج، الراجع وملخص البحث.