هدف البحث إلى التحقق من فعالية العلاج بالتعريض في تخفيف اضطراب قلق الكلام لدى عينة من طلاب الجامعة. وتكونت عينة البحث من عشرين (20) طالبًا وطالبةً من طلاب الجامعة، ممن يعانون من اضطراب قلق الكلام، وتراوحت أعمارهم من ( 20- 22) عامًا، بمتوسط عُمري (20,700) عامًا، وانحراف معياري قدره(0,732)، وتَمَّ تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية قوامها عشرة طلاب (4 ذكور - 6 إناث)، ومجموعة ضابطة قوامها عشرة طلاب (4 ذكور - 6 إناث)، واستخدم الباحث مقياس وكسلر – بلڨيو لذكاء الراشدين والمراهقين (تعريب وتطبيق إسماعيل ومليكة، 1996)، واستمارة جمع البيانات والمعلومات (إعداد الباحث)، ومقياس اضطراب قلق الكلام (إعداد الباحث)، وبرنامج العلاج بالتعريض لتخفيف اضطراب قلق الكلام لدى طلاب الجامعة(إعداد الباحث)، وأشارت نتائج البحث إلى فعالية العلاج بالتعريض في تخفيف اضطراب قلق الكلام لدى طلاب الجامعة، وأيضًا استمرار فعاليته في التخفيف من اضطراب قلق الكلام  لدى طلاب الجامعة إلى ما بعد فترة المتابعة (ثلاثة أشهر كمتابعة)، حيث كانت هناك فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة على مقياس اضطراب قلق الكلام بأبعاده بعد تطبيق البرنامج العلاجيّ مباشرة، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية، وأيضًا كانت هناك فروق دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطات رتب درجات القياسين: القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس اضطراب قلق الكلام بأبعاده، وذلك في اتجاه القياس البعدي، بينما لم تكن ثَمَّة فروق دالة إحصائيا عند أيٍّ من مستويات الدلالة بين متوسطات رتب درجات القياسين: البعدي وما بعد المتابعة (بعد مضي ثلاثة أشهر كمتابعة) للمجموعة التجريبية على مقياس اضطراب قلق الكلام بأبعاده. وفي ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة ونتائج البحث الحالي تم تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة.