انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين التحول الرقمي ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يتطلب ضرورة أن يستوعب التعليم الجامعي آفاق تلك الثورة الصناعية، والتوافق والتكيف مع معطياتها بمنظومة تعليمية متكاملة، وبسلم تعليمي مرن ومتنوع؛ بحيث يفتح أمام الأجيال أبواب التعليم المستمر، ويستكشف معهم آلاف التخصصات الدقيقة التي يحفل بها العصر الرقمي الجديد. لذا استهدف البحث الحالي إلى دراسة واقع إدارة التحول الرقمي بجامعة المنيا في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصلت نتائج البحث إلى إن التحول الرقمي للجامعة أصبح ضرورة حتمية فرضتها متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وإيماناً بأن التعليم الجامعي له دور كبير في الإرتقاء بالفرد وقيمه ومهاراته لمواكبة ما تشهده المجتمعات من تحولات تكنولوجية سريعة، فإن الثورة الصناعية الرابعة ستحدث تغيرت جوهرية في أهداف وطريقة تعليم وتعلم الطلاب، بالإضافة إلى وضع تصور مقترح لإدارة التحول الرقمي بجامعة المنيا في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.