تحاول هذه الدراسة قراءة النص الشعرى السعودي فى علاقاته الجدلية خارج سياقات اللغة المحدودة وأبنيها المعروفة , وخارج البناء التراكمى لها فى إطار تركيبى، أحادى , حيث تحولت مفاهيم الشعرية من الاطمئنان إلى الظن، واكتسبت شرعية الاختلاط بالحياة، ومعطياتها , وخرجت على الأطر الفنية، المألوفة، وأصبحت تبحث عن الشعر فيما ليس فيه شعر , لتشعرنه , وتأخذ منه وتعطيه،في إطار جدلى ، فانفتح النص الجديد على علائق غير لغوية وأيقونات من حقول أخرى , اكتشفت المعرفة الإنسانية، وخلفها الظروف التكنولوجية الحديثة التى وجدت فى إطار الرسائل الإبلاغية والإعلامية , حتى أصبحت الشعرية ووظيفتها غير متولدة، وتتجلى الدراسة عبر محاور: التشكيل البصرى وشعرية الفضاء، النبر البصرى، جدل البياض والسواد، تفنية الفضاء النصي وشعرية الاتصال، تشكيل الرؤية-رؤية التشكيل، الذات والثنائيات المتضادة أمام سكايب.انفتح النص الشعرى فى العالم العربى عموما والمملكة العربية السعودية خصوصا على مكونات بنائية جديدة , فتحت النص على كثير من الاساليب والأنساق ،والحقول الأيقونية الأخرى , فتحول إلى نص تشعبى تراكمى .