تعتبر مسابقة الكوميتيه من المسابقات الهامة في رياضة الكاراتيه التي تتميز بتنوع اساليب أداء المهارات الهجومية والدفاعية خلال مبارياتها،مما يحتم على لاعب الكوميتيه اتقان العديد من المهارات المختلفه سواء كانت لكمات او ركلات وذلك لايجاد الحلول المناسبه للمواقف التنافسية .
ويرى أحمد محمود إبراهيم )1995م( إلى أن اللكمات والركلات بصورة عامة من الدعائم الأساسية للهيكل التكوينى لأساسيات رياضة الكاراتيه وقد ركز العديد من المدربين علـى تعليـم وإتقـان الأداء الحركى لهذه الأساسيات لكونها الوسيلة الفعالة لتحقيق الفوز.(1: 46)
ويذكر محمد سعيد أبو النور(2009م) أن رياضة الكاراتيه تعتبر إحدى الرياضات التنافسية التى تعتمد على التدريب الرياضى فى الإرتقاء بمستوى الأداء الحركى إلى أعلى مستوى ممكن تسمح به قدرات وإستعدادات اللاعبين، من خلال التخطيط الرياضى المبنى على أسس ومبادئ علمية تهتم بجميع نواحى النشاط الرياضى الممارس وفى ضوء الأهداف المحددة لمراحل الإعداد الرياضى بصوره المتعددة".(1462:6)
ويوضح سامح الشبراوى طنطاوي )1998م( أن رياضة الكاراتيه أحد الأنشطة الرياضية التى لها متطلبات خاصه تميزها عن غيرها من الأنشطه الرياضية الأخرى، وتوافر هذه المتطلبات لدى ممارسيها يتيح لهم فرصه اكبر لاستيعاب وإتقان المهارات الحركية التى تعد أحد الدعامات الواجب توافرها للوصول إلى المستويات العليا" .(3:2)
ويضيف "أحمد محمود إبراهيم"( 1995م) "أن رياضة الكاراتيه من رياضات الدفاع عن النفس التنافسية والتى تتميز بأنها ذات مواقف لعب متغيرة ومتنوعة تتمثل فى استخدام المهارات الهجومية والدفاعية بالإضافة إلى تحركات القدمين وجميعها مواقف غير متكررة يغلب عليها العمل المتحرك والأداء السريع مما يتطلب مقدرة عالية من الرياضى للإختيار الدقيق لمختلف الأفعال الموجهة من