التفكير الابداعى هو أحد أنماط التفكير التى تزود المجتمع بالأفكار التى يفتقر اليها دائما والتى يتطلع اليها بهدف نقله من التقليدية الى المعاصرة ومواكبة التطور المتسارع فى شتى المجالات  وتعد الأفكار الابداعية رأسمال الأمة , ويساعد التفكير الأبداعى للمتعلم على الدراسة بنشاط وانتاجية , وهذا هدف أساسى من أهداف  التعليم والتعلم بشكل عام وخاصة فى التربية الرياضية  وتنمية قدرة المتعلم على ابتكار الأشياء الجديدة وحل المشكلات والصعوبات التى تواجهه.
وترجع أهمية النموذج التعليمى الاثرائى الى أنه ينقل المتعلم من حالة التلقى السلبى الى حالة التفاعل الايجابى أثناء التدريس , ويعد تضمين الأساليب الاثرائية فى المناهج الدراسية أحد الاتجاهات المعاصرة لتطوير المناهج الدراسية , وممارسة هذا النوع من الأساليب يساعد المتعلم على تنمية قدراته العقلية والتفكير الابداعى , وذلك لارتباط البرامج الاثرائية بالمجالات الابداعية واتاحة الفرصة للمتعلمين بتطبيق معارفهم وأفكارهم الابداعية.(225:10)
وتكمن اهمية الاساليب الاثرائية فى مساعدة المتعلمين غلى تكوين عادات وقيم ومهارات معرفية وتعليمية وتنمية أنماط التفكير المختلفة , وتعمل على استمرار المتعلم فى تعلم المزيد والتعمق فى الدراسة , القدرة على التوجيه الذاتى .(22:5)