هدف البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين المرونة النفسية وکلاً من وصمة الذات واليقظة العقلية، والتعرف على الفروق في (وصمة الذات واليقظة العقلية والمرونة النفسية) التي تعزى لمتغيري النوع وشدة الإعاقة، بالإضافة إلى إمکانية التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس (المرونة النفسية) بمعلومية الدرجة على مقياسي (وصمة الذات، واليقظة العقلية)، ومعرفة التأثيرات البنائية للعلاقات بين متغيرات البحث (وصمة الذات، واليقظة العقلية، والمرونة النفسية) لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية وتکونت عينة البحث من (125) طالبًا وطالبة من مدارس النور بمحافظات (کفر الشيخ، بنى سويف، المنيا) ممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين (15- 18) سنة بمتوسط حسابي (16.34)، وانحراف معياري (1.114)، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، واعتمد البحث على الأدوات الآتية: استمارة جمع البيانات الأولية، مقاييس (وصمة الذات، اليقظة العقلية، المرونة النفسية) وجميعهم من إعداد/ الباحثة، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة عکسية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين وصمة الذات والمرونة النفسية، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين اليقظة العقلية والمرونة النفسية، کما أسفرت نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) في مستوى وصمة الذات واليقظة العقلية والمرونة النفسية لصالح الذکور، ووجود فروق دالة إحصائياً بين ذوي الإعاقة البصرية (الکلية/ الجزئية) عند مستوى دلالة (0.01) في وصمة الذات واليقظة العقلية والمرونة النفسية لصالح ذوي الإعاقة البصرية الجزئية، کما أسفر البحث عن أنه يمکن التنبؤ بدرجات المرونة النفسية من خلال وصمة الذات و اليقظة العقلية، کما أسفرت النتائج أيضاً عن وجود تأثيرات بنائية سببية مباشرة وکلية للعلاقات بين (وصمة الذات– اليقظة العقلية– المرونة النفسية).