هدف البحث الحالي إلى دراسة التفاعل بين نمطي عرض القصة الرقمية (التفريعية/ المتوازية) والأسلوب المعرفي (الضبط المرن مقابل الضبط المقيد) وأثره على تنمية مهارات العروض التقديمية التفاعلية، والتفكير التصميمي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. وقد تكونت عينة البحث من (80) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية- جامعة طنطا. وقد تم الاعتماد على التصميم التجريبي العاملي 2*2 لتقسيمهم لأربع مجموعات تجريبية، الأولى يدرس من خلالها الطلاب ذوى الضبط المرن وفق نمط القصة الرقمية التفريعية، والثانية تتناول الطلاب ذوى الضبط المرن مع نمط القصة الرقمية المتوازية، والثالثة الطلاب ذوي الضبط المقيد مع نمط القصة الرقمية التفريعية، والرابعة الطلاب ذوي الضبط المقيد مع نمط القصة الرقمية المتوازية. وتمثلت أدوات القياس في البحث الحالي في اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات العروض التقديمية التفاعلية، وبطاقة ملاحظة الأداء المهاري لمهارات العروض التقديمية التفاعلية، مقياس التفكير التصميمي، وبطاقة تقييم منتج. واستخدمت الباحثة أسلوب تحليل التباين ثنائي الاتجاه للكشف عن دلالة الفروق بين المجموعات. وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائيًا للتفاعل بين نمطي القصة الرقمية التفريعية، والمتوازية، والأسلوب المعرفي (الضبط المرن/ الضبط المقيد) لتنمية مهارات إنتاج العروض التقديمية التفاعلية، والتفكير التصميمي، وكان أثر التفاعل لصالح الطلاب ذوي الضبط المرن، ونمط القصة الرقمية التفريعية. وفي ضوء نتائج البحث أوصت الباحثة بدراسة التفاعل بين أنماط عرض القصة الرقمية، والأساليب المعرفية الأخرى، وكذلك أساليب التعلم المختلفة، وبيان أثرهما على تنمية نواتج التعلم المختلفة.