هدفت الدراسة الى بحث تأثير نمط القيادة السامة عبر الدور الإشرافي -كمتغير وسيط -على سلوكيات المواطنة التنظيمية, والتى تم تطبيقها فى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة ، ومن خلال محاولة الإجابة على التساؤل الرئيسي للدراسة والتساؤلات الفرعية للمشكلة البحثية، وبالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي النظري للأدبيات السابقة فى هذا المجال,و من خلال اربعة فرضيات تم بحثها، اتضح من نتائج الدراسة وجود علاقة بين القيادة السامة والدور الاشرافى بمديرية الشباب محافظة القاهرة ، إضافة الى وجود علاقة بين القيادة السامة وسلوكيات المواطنة التنظيمية ، الى جانب وجود علاقة بين الدور الاشرافى وسلوكيات المواطنة التنظيمية ومن ثم القيادة السامة عبر الدور الاشرافى على سلوكيات المواطنة التنظيمية . وثبوت صحة الفرضيات الأربعة، وكان من اهم ما اوصت به الدراسة, وضع ميثاق مهني أخلاقي يوضيح مسارات التزام المسؤولين بأداء قيادي مناسب لتفادى سلبيات القيادة السامة، ووضع اطر تنظيمية إجرائية مناسبة لتعزيز دور المسؤولين، صياغة استراتيجية للموارد البشرية تأخذ في اعتبارها اهداف استراتيجية لتفادى القيادة السامة وتطوير الدور الاشرافى مع تعزيز سلوكيات المواطنة التنظيمية ، عقد ورش عمل وبرامج تدريبية مناسبة لتطوير السلوك والفكر والممارسات القيادية لدى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة، بجانب تقديم الدراسة خطة تنفيذية تطبيقية لتوصيات الدراسة بمؤشرات قياس .

الكلمات المفتاحية: القيادة-القيادة السامة-الدور الاشرافى-سلوكيات المواطنة التنظيمية- علاقة القيادة بالدور الاشرافى-علاقة الدور الاشرافى بسلوكيات المواطنة التنظيمية - محافظة القاهرة- مديرية الشباب والرياضة.