يُعد التسويق الإلكتروني أحد المفاهيم الأساسية المعاصرة الذي استطاع وخلال السنوات القليلة الماضية من الألفية الحالية من أن يقفز بمجمل الجهود التسويقية وبمختلف الأنشطة إلى اتجاهات معاصرة تتماشى مع العصر الحالي ومتغيراته، وذلك بالاستعانة بمختلف الأدوات والوسائل المتطورة والتكنولوجيات الحديثة في تنفيذ العمليات والأنشطة التسويقية (يوسف,2018).

و أدت التغيرات المتسارعة في جميع المجالات وخاصة المجال الاقتصادي، إلى انفتاح الأسواق واشتداد المنافسة بين المؤسسات وتحررها ، مما جعلها تبتكر طريقة مختلفة لعرض سلعها تحافظ من خلالها على مكانتها في الأسواق ألا وهي العلامة التجارية، التي تلعب دورا كبيرا في نمو وتقدم المجتمعات، إذ تعتبر إحدى ركائز نجاح المشروع الاقتصادي وعامل يسهل العملية التسويقية للسلع والخدمات، مما جعل المفكرين يحيطون بها وينددون بضرورة توفير الحماية اللازمة لها، ليس فقط على الصعيد المحلي بل وعلى الصعيد الدولي، ومن هذا يتضح أن العلامة التجارية جزء لا يتجزأ من المؤسسة، لا سيما أنها أخذت قسطا كبيرا من الاهتمام من طرف رجال التسويق، فاهتموا بدراسة مكوناتها وأهميتها من حيث الاسم المكون لها والسلطة التي تنبعث من خلالها ، وهذا ما يجعل المؤسسة تمتلك قوة تحصنها وتمكنها من تمييز منتجاتها عن باقي المنتجات المنافسة لها .