هدف البحث الكشف عن فعالية استخدام الفنون البصرية لتحسين مهارتي التواصل والتقليد لدى أطفال طيف التوحد من ذوي الأداء الوظيفي المرتفع، واستخدمت الباحــثة المــنهج شــبه التجريبــي باســتخدام التصــميم ذي المجموعــة الواحــدة لمناســبته لأهــداف البحــث، وتكونت عينة البحث من سبعة أطفال مصابين بالتوحد مدمجين في مدارس نظامية تتراوح إعمارهم من سبعة إلى ثمانية عشر عاما، ستة ذكور وأنثى واحدة. واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: مقياس جيليام لتشخيص التوحد الإصدار الثالث تعريب عادل عبدالله/ 2020، ومقياس التفاعلات الاجتماعية (عادل عبد الله/ 2003) ، ومقياس اضطرابات التقليد (مترجم إلى العربية)، وبعد استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوصل للنتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس التفاعلات الاجتماعية، لا توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التفاعلات الاجتماعية، وتوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس تقييم اضطرابات التقليد IDE لصالح القياس البعدى، ولا توجد فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس تقييم اضطرابات التقليد IDE.