تهدف الدراسة الحالية إلى مقارنة توظيف الذكاء الاصطناعي في برامج الدراسات العليا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ومدى إمكانية الإفادة منها في المملكة العربية السعودية من خلال التعرف على الأطر النظرية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في برامج الدراسات العليا في الدول -دول المقارنة- في ضوء القوى والعوامل المؤثرة فيها، والتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بينها، والإفادة منها في المملكة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التحليلي المقارن "لجورج بيردي" ذا الخطوات الأربع، وهي – الوصف والتفسير والموازنة والمقارنة- لدراسة  توظيف الذكاء الاصطناعي في برامج الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية والصين في ضوء عوامل عديدة، منها العوامل السياسية، والعوامل الاقتصادية، والعوامل الاجتماعية، والعوامل الثقافية والعوامل الجغرافية وتحديد أوجه الشبه والاختلاف في توظيف الذكاء الاصطناعي بين دول المقارنة، ومن ثم تقديم مقترحات و توصيات يمكن الإفادة من خبرات دول المقارنة -الولايات المتحدة الأمريكية والصين – وتجربتهما في توظيف الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.