هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأنماط القيادية السائدة لدى مشرفي التربية البدنية وفق نظرية "هرسي وبلانشرد" من وجهة نظرهم، كما هدفت إلى التحقق من وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة فعالية الأنماط القيادية السائدة وفق نظرية "هرسي وبلانشرد" لدى أفراد عينة الدراسة تعزى إلى اختلاف المؤهل العلمي والخبرة التدريسية. تكونت عينة الدراسة النهائية من 46 من مشرفي التربية البدنية بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. استخدم الباحثان مقياس أداة فاعلية القائد وتكيفه لهيرسي وبلانشرد. من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ان درجة فعالية الأنماط القيادية المستخدمة كانت متدنية جدا، وأن أكثر الأنماط القيادية استخداماً كان نمط القيادة المشارك يليه نمط القيادة المقنع، في حين كان نمط القيادة التفويض الأقل استخداماً. كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية النماط القيادية المستخدمة تعزى لمتغيري الخبرة العملية والمؤهل العلمي. توصي الدراسة الحالية بتعزيز استخدام الأنماط القيادية حسب النظرية الموقفية لدى المشرفين التربويين من خلال قياس مستوى النضج والاستعداد الوظيفي الحقيقي لمعلمي التربية البدنية. كذلك عقد دورات تدريبية تهدف إلى تطوير هذه الأنماط القيادية