لقد حظي القرن الحادي والعشرون باهتمام واسع من قبل جميع الفئات وخاصة التربويين، لما فرضه من تحديات، وجاء به من تغيرات في شتى مناحي الحياة، وهو الشيء الذي دفع الكثير من الدول لمراجعة برامجها التربوية، ومحاولة النهوض بها، واعتبارها استثماراً استراتيجياً؛ وتكاد تكون قضية المعلم وإعداده ومواصفاته القاسم المشترك الذي تركـز عليـه معظـم المشاريع التربوية التطويرية بلا استثناء، وقد أكدت وثيقة استشراف مستقبل العمل التربوي في الدول الأعضـاء بمكتـب التربيـة العربي (2000) على ضرورة معاودة المعلم وتثقيفه نظرياً وعملياً وبصورة مستمرة مع متابعـة نموه المهني داخل المدرسة، وتحديد الكفايات العلمية والأدائية المطلوبة، وتصميم البرامج المناسبة لدعم هذه الكفايات وتطويرها وتسخيرها للعملية التربوية بمختلف جوانبها.
هدف البحث:
• التعرف على الكفايات المهنية لمعلمي التربية الرياضية فئة الإعاقة الذهنية.
• وضع برنامج مقترح لتطوير الكفايات المهنية لمعلمي التربية الرياضية فئة الإعاقة الذهنية.
الاستنتاجات:
1) إن الكفايات التعليمية الأساسية ضرورية لمدرسي التربية الرياضية والتي يجب إن تستخدم كمعيار للمعلم الكفء.
2) إن الكفايات التربوية ضرورية لمدرسي التربية الرياضية والتي يجب أن تستخدم كمعيار للمعلم الكفء.
التوصيات:
1- تكثيف الدورات التدريبية من قبل الاختصاصيين التربويين كنماذج تطبيقية لتطوير المدرس.
2- حث الاختصاصيين التربويين على النمو الأكاديمي والمهني ذاتيا لأهميته وارتباطه بالنمو المهني للمدرس.