استهدف البحث دراسة واختبار أثر توكيد مراقب الحسابات على الإفصاح عن عمليات إدارة مخاطر الأمن السيبراني على رغبة وقرارات المستثمرين في الأسهم، وكذلك اختبار أثر مستوى الخبرة والتأهيل العلمي للمستثمر كمتغيرات مُعدَّلة على العلاقة محل الدراسة، وذلك من خلال دراسة تجريبية على عينة من المستثمرين في بيئة الأعمال المصرية. وتوصلت الدراسة إلي وجود علاقة معنوية إيجابية بين التوكيد المهني لمراقب الحسابات على الإفصاح عن عمليات إدارة مخاطر الأمن السيبراني ورغبة وقرارات المستثمرين بالأسهم، حيث أصبح الإفصاح عن مخاطر الأمن السيبراني التي تواجهها الشركات ومعرفة كيف تدير الشركات أعمالها على الشبكات وفي السحابة وما تواجهه من مخاطر أمنية قد تؤدي إلى خسائر مالية ضخمة وفقد السمعة والإضرار بالقدرة التنافسية للشركة ذا أهمية متزايدة  للمستثمرين والحكومات والمستهلكين والبائعين وأصحاب المصلحة الأخرين لإصدار قرارات وأحكام سليمة، والتأثير على سعر السهم، وقيمة المساهمين في الأجل الطويل، وضرورة التوكيد على إفصاحات وإدارة مخاطر الأمن السيبراني بما يعمل على تعزيز سلامة وموثوقية التقارير المالية ومستوى الشفافية وتقليل مستوى عدم تماثل المعلومات بين المديرين وأصحاب المصلحة بشكل عام وعلى قرارات وأحكام المستثمرين بشكل خاص، وزيادة الثقة والرغبة في الاستثمار في أسهم الشركات. كما توصلت الدراسة لوجود تأثير معنوي لمتغيري الخبرة والتأهيل العلمي للمستثمر معًا على العلاقة بين  التوكيد المهني لمراقب الحسابات على الإفصاح عن عمليات إدارة مخاطر الأمن السيبراني ورغبة وقرارات المستثمرين بالأسهم، وكذلك وجود تأثير معنوي لخبرة المستثمر على العلاقة بين التوكيد المهني لمراقب الحسابات على الإفصاح عن عمليات إدارة مخاطر الأمن السيبراني ورغبة وقرارات المستثمرين بالأسهم، وكذلك عدم وجود تأثير معنوي لمستوى التأهيل العلمي للمستثمر على تلك العلاقة محل الدراسة.