هدف هذا البحث إلى قياس تأثير ضغوط العمل على نية ترك العمل، وتحليل العلاقة بين ضغوط العمل ونية ترك العمل، من خلال الصمت التنظيمي كمتغير وسيط بمديريات الخدمات بمحافظة دمياط وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وجمع المعلومات النظرية من المصادر المكتبية، والبيانات من خلال استبانة وزعت على (380) مفردة من العاملين بمديريات الخدمات بمحافظة دمياط ، وبلغ عدد الصالح منها للتحليل الإحصائي (287) مفردة، وقد تم استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS V.26) وبرنامج (AMOS V.26) لتحليل البيانات واختبار فرضيات البحث، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها: وجود أثر ذو دلالة إحصائية لضغوط العمل بأبعاده المختلفة وبين نية ترك العمل، فضلا عن أن دخول الصمت التنظيمي في العلاقة بين ضغوط العمل ونية ترك العمل أدى إلى زيادة تأثير ضغوط العمل، وأوصى البحث بمجموعة من التوصيات، أبرزها: وضع مجموعة من الآليات والنظم القانونية التي تساعد على حل مشاكل العامليين بصورة موضوعية تتسم بالشفافية والحيادية والسرعة في الإنجاز ترسيخاً لمبدأ عدالة الإجرءات، مما يحد من نية تركهم للعمل ويشعرهم بالأمن والاستقرار النفسي، وتحسين نظم الأجور والحوافز الممنوحة للعامليين بالمديريات لتشجيعهم على العمل والإنتاج وزيادة إحساسهم بالانتماء للعمل وزيادة ارتباطهم به لأنه يحقق لهم الرضا الوظيفى؛ لتناسب الجهد المبذول منهم لما يتقاضونه من أجور وحوافز.