تهدف الدراسة الحالية الي التعرف علي الفروق في إدراكات مفردات عينة الدراسة تجاه كلا من: متغير الهندسة النفسية بأبعادها، والمتمثلة في: الوعي الحسي، والألفة، والمرونة السلوكية، ونتائج التفكير، وكذلك متغير الارتباط الوظيفي بأبعاده، والمتمثلة في: الحيوية في العمل، والتفاني في العمل، والانهماك في العمل والتي تُعزي الي نوع الشركة متمثل في: (شركة فودافون، وشركة أورانج، وشركة اتصالات، وشركة المصرية للاتصالات WE)، وكذلك هدفت الدراسة أيضاً الي اختبار تأثير متغير الهندسة النفسية بأبعادها المتمثلة في: الوعي الحسي، والألفة، والمرونة السلوكية، ونتائج التفكير، علي متغير الارتباط الوظيفي بأبعاده والمتمثلة في: الحيوية في العمل، والتفاني في العمل، والانهماك في العمل بشركات الهاتف المحمول بمحافظة سوهاج محل الدراسة. ولتحقيق الأهداف صُممت قائمة استقصاء لقياس متغيرات الدراسة. وتكون المجتمع من العاملين بشركات الهاتف المحمول بمحافظة سوهاج محل الدراسة، وطُبقت الدراسة على عينة من (216) مفردة من مجتمع الدراسة. وتوصلت الدراسة الي عدم وجود فروق في إدراكات مفردات عينة الدراسة تجاه كلا من: متغير الهندسة النفسية بأبعادها المتمثلة في: الوعي الحسي، والألفة، والمرونة السلوكية، ونتائج التفكير، ومتغير الارتباط الوظيفي بأبعاده والمتمثلة في: الحيوية في العمل، والتفاني في العمل، والانهماك في العمل والتي تُعزي الي نوع الشركة متمثل في: (شركة فودافون، وشركة أورانج، وشركة اتصالات، وشركة المصرية للاتصالات WE). كما توصلت الدراسة الى وجود تأثير ايجابي ذات دلالة إحصائية لأبعاد الهندسة النفسية متمثلة في: الوعي الحسي، والألفة، والمرونة السلوكية، ونتائج التفكير، على أبعاد الارتباط الوظيفي متمثلة في: الحيوية في العمل، والتفاني في العمل، والانهماك في العمل بصفة اجمالية بالشركات محل الدراسة. وبناءً على نتائج الدراسة قدم الباحث مجموعة من الدلالات النظرية والتطبيقية، ومجموعة من التوصيات العلمية والعملية.