الأطفال هم بناة المجتمع مستقبلا فطفل اليوم هو شاب الغد وما يتعلمه من خبرات تؤثر تأثيرا كبيرا،فالطفولة مرحلة يكتسب الطفل من خلالها المعرفة والمهارات وفيها تتبلور الميول والإتجاهات وإحدي المهارات المهمة التي يمكن تعليمها لطفل الروضة.

وتعد صعوبات التعلم من أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية ويجب التحكم فيها وضبطها ومحاولة حل مايتعرضها من مشاكل وخاصة ذوي صعوبات التعلم الإجتماعية وهي من الفئات التي تحتاج إلي عناية خاصة تعمل علي إيصالهم إلي مستوي تعليمي جيد لذلك نحن بحاجة لترتيب عملية تعليمية خاصة بهم تراعي إحتياجاتهم ومستواهم الخاص فكون هذه الفئة متواجدة ويتزايد عددها بإستمرار فذلك يدفع إلي عمل دراسات وبحوث تعمل لضبط العملية التعليمية لكي تناسب إحتياجاتهم الخاصة.(مجدي شوقي ،2015: 85)

وهذا ما أشارت إليه العديد من الدراسات كدراسة كلا من (بداي الرشيدي،2013)،(سليمان عبدالواحد،2015)،(أحمدعاشور،محمدمصطفي،2014)،(بسمةسعد ،2020)إلي ضرورة الإهتمام بهذه الفئة من الفئات لأنهم في حاجة ماسة لتنمية المهارات وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من مواجهة المشكلات ومنهامهارة إدارة الوقت والتي تمنحهم فرصة تعليمية مناسبة ومقابلة لفرصة أقرانهم من ذوي صعوبات التعلم وأيضا معلميهم بحاجة إلي تدريب لتحديد الأنماط التعليمية المناسبة لهذه الفئة.