الملخص:
الهدف من البحث تصميم معيار لتقييم مدى تمكن طلاب الصف الأول الثانوي من مهارات القراءة الإلكترونية لمساعدة المعلمين والمتعلمين على تحقيق أهدافهم من عملية الدراسة والبحث وتطوير شخصيتهم ومن ثم تحديد المستويات الخاصة بهذه المهارات، وتقديم إجراءات تدريسية مقترحة تمكن هؤلاء الطلاب من هذه المهارات بشكل فعال؛ لأن هؤلاء الطلاب يتم تقييمهم من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تتطلب منهم توظيف المهارات الرئيسة للقراءة الإلكترونية في التفاعل مع محتوى الأسئلة بطريقة إيجابية؛ كي يتمكنوا من التعبير عنها إلكترونيا بطريقة صحيحة، ومن هنا ركز البحث الحالي على إعداد قائمة بالمعايير الرئيسة لتقييم مهارات القراءة الإلكترونية، وهى كالتالي أولا-المعيار التربوي ويشمل قدرة القارىء على: (التفاعلية وحرية التعبير والمشاركة في استطلاع الرأي مع النقد وإبداء الرأي، السرعة في نشر المضمون فور وقوعه، التواصل الاجتماعي بفاعلية مع الزملاء والأصدقاء، تعرف أحدث الأخبار المحلية والعالمية، تعرف الجديد في مختلف مجالات العلوم والآداب، التفاعل بإيجابية مع مختلف الأنشطة الثقافية والعلمية والتربوية والأدبية، سرعة اتخاذ القرارات الصائبة الصحيحة، سرعة حل المشكلات من خلال التفاعل بإيجابية مع محتوى النص القرائي، استخدام الوسائل التعليمية من صور ورسومات وفيديوهات، تحفيز القارىء على طرح أسئلة تفاعلية مع محتوى النص القرائي)، ثانيا-المعيار التكنولوجي التقني ويشمل قدرة القارىء على: (استخدام وسائط متعددة فنية وتقنية للنص القرائي، المرونة والسهولة في الاستخدام للحصول على خبرات متعددة ومتنوعة عن مجالات مختلفة، التخفيف من الضغوط والأعباء النفسية للقارىء من خلال الترفية والتسلية، اكتشاف الجديد من أماكن وخدمات صحية وتعليمية وثقافية واجتماعية، التعرف على أحدث الاكتشافات في مختلف المجالات، التعرف على أحدث الممارسات التربوية، تعرف أحدث وسائل الاتصال، البحث عن المعارف والمعلومات من مصادر متعددة وبخاصة الرقمية، استخدام التكنولوجيا في الحصول على المعارف والمعلومات، إضافة تعليقات إلكترونيا أثناء عرض النص القرائي، ربط المراجع العلمية إلكترونيا)، ثالثا-المعيار اللغوي ويشمل قدرة القارىء على: (التعرف البصري على شكل الرموز والكلمات اللغوية بسرعة، الإدراك السمعي والبصري للحروف والكلمات، التحليل البصري للجمل والفقرات، تفسير الفقرات الصعبة، استنباط معاني الكلمات من السياق، تعدد وتنوع مصادر المعرفة، ربط المهارات اللغوية بالتخصصات العلمية الأخرى، نقد المعلومات من المصادر الرقمية المختلفة، استخلاص النتائج العلمية وإعطاء تفسيرات منطقية للبيانات العلمية المتوفرة، تقديم المعارف والمعلومات في صورة رقمية).