الملخص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين المخططات اللاتكيفية المبكرة والسيكلوثيميا، وتحديد الفروق بين الذكور والإناث في كل من المخططات اللاتكيفية المبكرة والسيكلوثيميا، والكشف عن التأثيرات السببية المباشرة لكل مخطط من المخططات اللاتكيفية المبكرة على السيكلوثيميا لدى عينة الدراسة. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم تطبيق أدوات الدراسة المتمثلة في استبيان يونج للمخططات اللاتكيفية المبكرة (تعريب وتقنين الباحث)، ومقياس تشخيص اضطراب السيكلوثيميا (إعداد: الباحث). وتكونت عينة الدراسة من (566) طالباً وطالبة من طلاب جامعة الفيوم، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج لعل من أبرزها وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) بين الذكور والإناث في المخططات اللاتكيفية المبكرة ومجالات المخططات، وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) بين الذكور والإناث على مقياس السيكلوثيميا، وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة عند مستوي دلالة (0.01) بين المخططات اللاتكيفية المبكرة . كما كشفت النتائج عن اسهام كل مخطط من المخططات اللاتكيفية كنموذج أحادية وكذلك نماذج متدرجة في التنبؤ بالسيكلوثيميا لدى عينة الدراسة، كما توصلت نتائج الدراسة إلى تحليل المسارات للعلاقة بين المخططات اللاتكيفية المبكرة وكذلك مجالاتها عن وجود تأثيرات سببية دالة موجبة على السيكلوثيميا كما حقق نموذج تحليل المسارات للمخططات وكذلك نموذج تحليل المسارات للمجالات معايير حسن المطابقة وكذلك معايير جودة قبول النموذج.