الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال سريع التطور له القدرة على إحداث تأثير عميق على المجتمع والاقتصاد. من المتوقع أن يخلق الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة، مثل وظائف جديدة في مجالات عديدة مثل: تكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والنقل والتعليم. ومع ذلك، فمن المتوقع- أيضًا -أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في فقدان الوظائف في كل القطاعات، مثل: الصناعة، والزراعة، والنقل، والصحة وغيرها. يعتمد تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على معدلات البطالة على عاملين أساسيين وهما: معدل انتشار الذكاء الاصطناعي، وطبيعة الوظيفة، من المرجح كذلك أن تتعرض الوظائف التي تتضمن مهام متكررة أو مملة أو خطرة، للخطر من الذكاء الاصطناعي. وتعتمد وظائف الذكاء الاصطناعي على المهارات المطلوبة للوظيفة. ومن المرجح أن تستمر الوظائف التي تتطلب مهارات إبداعية أو تحليلية أو إنسانية في النمو في ظل الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فمن المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على سوق العمل في السنوات القادمة. وذلك فمن المهم أن نكون على دراية بالتأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي وأن نأخذ خطوات للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة.
Artificial Intelligence (AI) is a rapidly evolving field with the potential to have a profound impact on society and the economy. Artificial intelligence is expected to create new opportunities, such as new jobs in areas such as information technology, logistics and healthcare. However, AI is also expected to cause job losses in all sectors, such as industry, agriculture, transportation, health and others. The impact of AI use on unemployment rates depends on two main factors: the prevalence of AI, and the nature of the job. Jobs that involve repetitive, boring, or dangerous tasks are also likely to be at risk from AI. AI jobs depend on the skills required for the job. Jobs that require creative, analytical, or human skills are likely to continue to grow with AI. Thus, it is expected that artificial intelligence will have a significant impact on the labor market in the coming years. Therefore, it is important to be aware of the potential impacts of AI and take steps to mitigate the potential negative effects.