الملخص
تتبوأ المدرسة المصرية خاصة بمرحلة التعليم الثانوى العام مكانة متميزة بين أطياف المجتمع على إختلاف أنواعها ، نظرا لما يسود هذه المرحلة من اعتبارات مرتبطة بتكوين شخصية المتعلم ونموه المعرفى والعلمى ، والذى يزوده بقدر من المعارف والمعلومات والمهارات تكون له بمثابة المرتكز الذى يمكنه من امتلاك مفاتح العبوره لبوابة التعليم الجامعى وسوق العمل ، وإعداده لعالم موجه بالتكنولوجيا والتقدم المعرفي ، ولذلك تعد مناقشة قضايا التعليم الثانوى العام وتطويره هى المدخل الحقيقى للمجتمع فى سباقه مع الزمن وانطلاقه نحو المستقبل وتشكيل ابعاده المختلفة ، و تحسين كفاءته،و تواصل تقدمه بعجلة متزايدة، قياسا على ذلك يهدف البحث الحالى إلى وضع إستراتيجية مقترحة للمدرسة المصرية بالتعليم الثانوى العام لتلبية متطلبات الذكاء الإصطناعى كمدخل لتحقيق توجهات البعد الاجتماعى لرؤية مصر 2030 للتمكن بواستطتها من اللحاق بركب التقدم وتحقق ما يصبو إليه المجتمع من تعليم متطور ومستدام يعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية فى الألفية الثالثة ، ولتحقيق هذا الهدف استخدم البحث المنهج الوصفى، لتوضيح أهم الأسس الفكرية والفلسفية للذكاء الاصطناعى وأهم تطبيقاته التعليمية ، مع التركيز على تحليل واقع المدرسة المصرية بمرحلة التعليم الثانوى العام بمصر من خلال الاستعانة بأسلوب التحليل البيئى سوات من أجل تحديد أهم نقاط القوة والضعف فى بيئتها الداخلية والفرص المتاحة والتهديدات المتحملة فى بيئتها الخارجية ، لبناء الغايات الاستراتيجية، ويالتالى اقتراح خطة التنفيذ والتى تشمل الاهداف التفصيلية ومبادرات وأنشطة العمل ومؤشرات النجاح.
الكلمات المفتاحية: إستراتيجية – الذكاء الاصطناعى - المدرسة المصرية –مرحلة التعليم الثانوى العام – البعد الاجتماعى لرؤية مصر 2030 .