هدف الحالي إلى التعرف على فلسفة المنظمة المتعلمة كمدخل لتطوير التعليم من خلال تحليل الأسس الفكرية والفلسفية لها ، وتضمن ذلك عرض نشأة المنظمة المتعلمة وتطورها- مفهوم المنظمة المتعلمة - أهداف المنظمة المتعلمة وأهميتها- خصائص المنظمة المتعلمة كما تضمن المحور الثاني: المؤسسة التعليمية كمنظمة متعلمة من حيث : تعريف المؤسسة التعليمية كمنظمة متعلمة- مبادئ المؤسسة التعليمية كمنظمة متعلمة- أهمية فلسفة المنظمة المتعلمة للمؤسسة التعليمية - مبررات الأخذ بفلسفة المنظمة المتعلمة في المؤسسة التعليمية ، بالإضافة إلى آليات تحول المؤسسة التعليمية إلى منظمة متعلمة ، ثم متطلبات تحويل المؤسسة التعليمية إلى منظمة متعلمة , وقد استخدم البحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة البحث ، وقد توصل البحث للنتائج الاتية :
-أن فلسفة المنظمة المتعلمة تشكل طريقة جديدة في التفكير والعلاقات داخل المؤسسة ومع البيئة بناءً على أنظمة شاملة تمنح الفرد الفرصة ليكون مبدعاً قادراً على صنع القرار والمشاركة في الخيار وتكون المؤسسة قادرة على إحداث التغيير الفردي ومن ثم التغيير المنظمي , وبخاصة بعد أن صار التعلم مصدرا للميزة التنافسية المستدامة.
- أن التغيير الذي سيطرأ على المؤسسة التعليمية أصبح أمرا مفروضًا، ولا بد من ضرورة التحول من الهيكلية التقليدية للمؤسسات التعليمية ، التي تعتمد على فعاليات الأداء البشري، إلى هيكلية شاملة تعتمد على التقنيات التي تختصر الجهد، والوقت، والمال، والتحول من ثقافة الاحتكار والتملك إلى ثقافة التشارك في المعلومات, وهذا يتطلب الاستجابة لتأثير التكنولوجيا.
-يواجه التعليم الأزهري العديد من التحديات منها: ضعف الكفاءة الداخلية، وتدني جودة عمليتي: التعليم، والتعلم, والفجوة بين أهدافه والمتحقق منها، وضعف استجابته للتحديات