هدفت الدراسة إلى التعرف على مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات، من خلال التعرف على الإطار المفاهيمي لها وواقعها بالولايات المتحدة الأمريكية، والاستفادة منها في المملكة العربية السعودية  ، والقوى والعوامل المؤثرة فيها. واعتمدت الد راسة على المنهج الوصفي المقارن بمدخل " جورج بيرداي " والذي يركز على التحليل الشامل لتأثيرات التربية على المجتمع من المنظور العالمي، وتوصلت إلى أبرز النتائج: یعد الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة جزءا لا یتجزأ من النظام التعليمي في أي جامعة من الجامعات، وتسعى الجامعات لتوفير جمیع احتیاجاتھم ومتطلباتھم بدایة من إلتحاقهم وقبولھم في الجامعة، وانتھاءً بتخرجھم وتجهيزهم لسوق العمل، وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاندماج وإكسابهم الثقة بأنفسهم وإكساب المجتمع الثقة بهم. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة يعانون العديد من الصعوبات الإدارية في إجراءات التسجيل والمتمثلة في: قلة الإرشاد الأكاديمي وعدم ملائمة الإجراءات، وصعوبات دراسية متمثلة في: المنافسة مع الطلبة العاديين وأداء الامتحانات وعدم استيعاب المادة التعليمية. وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها: العمل على إعادة تهيئة وتنظيم البيئة الجامعية لتناسب الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، واعداد قاعات مخصصة لهم، ٕوالى تعديل بعض القوانين والتشريعات بما يناسب ويلبي حاجاتهم.